الخميس، 18 يوليو 2013

حديث الأقلام


أيتها الجمـاهير المغربية العاشقة الولهـانة للجلد المنفوخ ، شعرت أنه حـان الأوان لإزالـة الغطـاء على بعض الحقـائق التــي لطالمـا قطعنـا ألسنة من يتجرأ على ترديدهـا أمام مسامع النـاس ، صادرنـا صحفـا ومنابر حـاولت نشـر غسيلنا النته ليراه النـاس .. !! أشترينـا الذمم والضمـائـر لكي تتغنى بإنجازتنـا الوهمية وسياساتنـا الفاشلة المقرفـة . أسسنـا لوبيـات في ثوب الريـاضـة للأستنزاف القـانوني للمـال العــام . فوتنـا مشـاريع تنموية عدة للنهوض بالرياضـة لجهات نراهـا نحن فقط و بأعيننـا الحكيمـة أنهـا جذيـرة بتدعيم نفوذنـا والتستر على بعض أخطـائنـا البشرية فنحن أيهـا السـادة لسنـا فيلقـا من الملائكة النورانيين المنزهين عن الأخطاء. فنحن في نهـاية القصـة  بشـرا ويسري علينـا ما يسري على بني جنسنـا من أخطاء وهفوات.



وعليه فإن فترتنـا الرئاسية المنقضيـة كـانت أكثر الحقب نجـاحـا لنـا وللشعب المغربي الأبـي ، والذي قضى  بوجودنـا أيامه الخالدة وهو يدمن على المسكنات والمهدئات . ففي المجـال الصحي مثـلا وعلى سبيل الحصر ، تبث أن المـغاربة هم الأكثر الشعوب تعرضا للنوبات القلبية وأرتفـاع ضغط الدم وغيرهـا من الأمراض العصبية المزمنـة وهذا كله بفضل سياساتنا الرشيدة والحكيمة في سبيل تدعيم مشروع 700 مليار دمعة والذي تخطيناه في متم السنة الفارطـة التي شهدت محطات خالدة من تاريخ المغرب الرياضي . فمنتخبنـا القومي باث بوابـة تاريخية لصغـار القـارة لتدويـن أسمـائهم وترك بصماتهم . فكم من منتخب باث حديث الإعـلام بفضل سياستنـا ومجهودات لاعيبينـا الذين فسحوا له المجـال لدخول تاريخ القارة كرويـا بعدمـا أن كـان يصارع الضـلام وحيدا .



فالكثيـر من أعداء النجـاح ينتقدون شخصي بحكم أني أمزج بين عدة مهـام حساس وأستراتيجية في البـلاد وهذا يـراه الكثير أنها نقطة سلبية في المسؤول لأن هذه الوضعية الشـاذة والتي يتفرد بهـا المغرب قد تجعل المسؤول تائهـا وسط عدة إنشغالات ومهـام وقد لا يحسن القيـام بهـا جميعها أو متفردة وهذا بطبيعة الحـال خطأ شائع توغل بشكل كبير في مخيلة النـاس بفضل عدة تراكمـات.. يستحيل حصرها في موضوع شـامل كهذا  . فأولا أيهـا السـادة الكـرام  إن تضـارب الأختصاصات والمزج بين عدة مهـان في أن واحد هي أحد نعم الله على عبده وأحد طاعة الله على مخلوقاته وهذا الإحسـاس المرير الذي يخـالج المغاربة إتجاهي يمكن فهمه أنه مجـرد حسد وسخط  إجتماعي على الوضعيات المزرية التي تعاني منه بعض الفئات في حياتها اليومية وهذا الوضع الشـاذ صراحـة لا يدخــل ضمن أختصاصاتي ذات الطابع الريـاضـي المحض .فهذا بطبيعة الحـال تحت وصـايات وزارات أخــرى وهذا مـا أكرره دائمــا على المنــابر رغم قلة خروجـي الإعــلامي للحسـاسية التي كسبتهـا إتجـاه كل ســؤال !!  أن سـر نجـاح كل أمـة هو أحتــرام الأختصـاص وعدم المحاسبة ...



هذه بعض الأسـرار التي بحث بهـا ماهي إلا نقطة حقيـرة من بحر من الحقائق المشفـرة والتـي لم يحن بعد الأوان لكي نقــرر مـا يمكن للشعب أن يعرفـه عنــا ..ومـا هي حدود أنعكـاس هذه الحقــائق على المصـالح الشخصيــة .





تحياتي لكم

المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا