الاثنين، 22 يوليو 2013

إيقاف مامي المتهم بقتل مشجع رجاوي بعد مباراة الأخضر ونيس الفرنسي والبحث عن آخرين وهكذا جرى الاعتداء عليه


تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن آنفا، أول أمس السبت، من إيقاف الملقب بـ "مامي"، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، والمتهم بالوقوف وراء الاعتداء الذي أدى إلى مقتل أيوب (ف)، في طريق عودته من المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث حضر المباراة التي جمعت نيس الفرنسي بالرجاء البيضاوي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون مقابل. 

وحسب مصدر أمني مطلع، فإنه بمجرد تلقيها للإشعار من طرف قاعة المواصلات حول الحادث انتقلت على الفور عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن آنفا، رفقة عناصر مسرح الجريمة إلى المستشفى المذكور، وقامت بمعاينة الجثة التي كانت تحمل جرحا غائرا أسفل الأذن وخدوشا على مستوى اليدين. 

و بالاستماع إلى أخ الضحية الذي كان رفقته ساعة الحادث، والذي تعرض بدوره للرشق بالحجارة من طرف مجهولين تسبب له هو أيضا في جروح طفيفة وخدوش بالمرفق الأيمن، صرح أنهم، ليلة الجمعة،وبينما كانوا عائدين على متن دراجة ثلاثية العجلات رفقة مجموعة من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي من مركب محمد الخامس بعد انتهاء المباراة، اعترض سبيلهم مجموعة من الأشخاص يجهلون هوياتهم على مستوى ممر لود بالقرب من حديقة لارميطاج و02 مارس بقطاع الفداء مرس السلطان وبعد تجاوزهم للقنطرة في اتجاه شارع موديبو كيتا، تعرضوا للرشق بوابل من الحجارة وبطريقة عشوائية أصابت إحداها شقيقه بالصدغ الأيمن. 

وبالمستشفى نفسه، يضيف المصدر، سجلت العناصر الأمنية قدوم بعض الأشخاص المصابين بجروح متفاوتة، أكدوا أمر تعرضهم لهجوم على مستوى نفس النقطة من طرف مجهولين حيث قاموا برشقهم بالحجارة، كما تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين 05 أشخاص من بينهم الهالك وشقيقه. 

وباشرت العناصر الأمنية على الفور أبحاثها بالاستماع في البداية للحاضرين والشهود، الذين كان من بينهم أحد المعتدى عليهم، والذي أكد أنه أثناء تعرضهم للهجوم تعرف على أحد الجناة ممن عرضوهم لأعمال الضرب والجرح تلك وهو من كان يتزعم المجموعة. 

ولم تسجل أية شكاية حول إلحاق خسائر مادية بالواجهات الزجاجية أو ما شابه ذلك لدى المصالح الأمنية التي كانت مداومة ليلتها على مستوى قطاعي الفداء مرس السلطان أو قطاع أمن أنفا. 

وبعد إشعار النيابة بأمر إلقاء القبض على الجاني فقد أمرت بإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث معه إلى حين تقديمه أمام العدالة، كما جرى تحديد هوية خمسة من مشاركيه الذين لا زال البحث جاريا في شأنهم من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة.

المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا