معطيات جديدة بخصوص مقتل المشجع الرجاوي أيوب (ف)، الذي فارق الحياة، الجمعة الماضي، بعد إصابته بحجرة في أسفل الرأس، في طريق عودته من المركب الرياضي محمد الخامس، حيث تابع المباراة الودية التي جمعت نيس الفرنسي بالرجاء البيضاوي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون مقابل.
وأفاد مصدر مطلع، "كود سبور"، أن الموقوف، الذي يلقب بـ "مامي" أكد، أثناء التحقيق، أنه كان مع المجموعة، غير أنه ليس من يقف وراء إلقاء الحجر، مشيرا إلى أن بحثا مكثفا بوشر لإيقاف المتهم الرئيسي.
وأوضح المصدر أن المشتبه فيهم يرجح أنهم محسوبين على إحدى الفصائل التي تشجع فريق الوداد البيضاوي، مبرزا أن المعطيات الأولية تشير إلى أن افراد المجموعة كانوا يتربصون بمشجعي الرجاء للانتقام منهم، بعد الاصطدامات التي وقعت خلال الجولة التي قام بها مشجعي الفريق الأحمر في أحياء العاصمة الاقتصادية للمطالبة برحيل عبد الإله أكرم.
وأبرز المصدر أن الضحية أيوب، الذي يدرس في السنة الثانية جامعي، حل ضيفا، رفقة شقيقه، عند خالته بالبيضاء لقضاء أيام من عطلته، مبرزا أن الخبر نزل على والديه كالصاعقة اللذين يقطنان في سوق السبت أولاد النمة.
وكانت مصالح الأمن سجلت، ليل الجمعة، بالمستشفى نفسه قدوم بعض الأشخاص المصابين بجروح متفاوتة، أكدوا أمر تعرضهم لهجوم على مستوى نفس النقطة من طرف مجهولين حيث قاموا برشقهم بالحجارة، كما تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين 05 أشخاص من بينهم الهالك وشقيقه.
وباشرت العناصر الأمنية على الفور أبحاثها بالاستماع في البداية للحاضرين والشهود، الذين كان من بينهم أحد المعتدى عليهم، والذي أكد أنه أثناء تعرضهم للهجوم تعرف على أحد الجناة ممن عرضوهم لأعمال الضرب والجرح تلك وهو من كان يتزعم المجموعة.
ولم تسجل أية شكاية حول إلحاق خسائر مادية بالواجهات الزجاجية أو ما شابه ذلك لدى المصالح الأمنية التي كانت مداومة ليلتها على مستوى قطاعي الفداء مرس السلطان أو قطاع أمن أنفا.
وبعد إشعار النيابة بأمر إلقاء القبض على الجاني فقد أمرت بإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث معه إلى حين تقديمه أمام العدالة، كما جرى تحديد هوية خمسة من مشاركيه الذين لا زال البحث جاريا في شأنهم من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة.