أولا رمضان كريم لكل الجماهير المغربية من طنجة إلي الكويرة
في هذه الأيام ونحن نتحدث عن عصر الإحتراف ، مازالت بعض الملاعب المغربية في خبر كان ، لنكن صريحين ، هناك ثلاثة ملاعب في المغرب ممتازة وهي ملاعب مراكش وطنجة وأكادير الذي شارف على الإنتهاء ، أما ملعب فاس فأرضيته رائعة لكن مستودعات الملابس والبنية التحتية ضعيفة نفس الشيء بالنسبة لملعب تطوان ، أما مركب مولاي عبد الله بالرباط فأرضية العشب تشبه المستنقعات الموجودة في جزيرة ألاسكا ، أما الطامة الكبرى فهي ملعب محمد الخامس بالبيضاء ، هذا الملعب التاريخي الذي شهد أعظم مباريات الكرة المغربية فهو الآن يعاني ، صحيح أنمركب محمد الخامس لديه أرضية مقبولة لكن ماذا عن الأشياء الأخرى : المرافق ومستودعات الملابس والكراسي الموجودة في الملعب المبتورة من مكانها ، خصوصا الكراسي ، لم أشاهد ملعبا في حياتي تقام عليه مباريات دولية وتوجد فيه فقط ٪ 30 من الكراسي ، سنطرح سؤالا الآن ، هل السلطات التي تشرف على هذا الملعب ليست لديها الأموال لتحسين البنية التحتية وتشييد الكراسي لهذا الملعب ؟ ، ههههه والله غريب أمر هذا البلد ، وحتى إذا إفترضنا أنهم ليست لديهم الأموال الكافية لإعادة ترميم الملعب ، فالرجاويين والوداديين وكل الإيلترات مستعدين أن يساهموا من جيوبهم ولو ب 5 دراهم للفرد الواحد ، وننهي مشكلة هذا الملعب ، حرام والله حرام ، ملعب لعبت فيه الأرجنتين وإنكلترا وفرنسا والتشيك وبلباو وفي الأيام المقبلة ستلعب فيه ملقة وبوكا جونيورز ومازال الملعب لم يصلح بعد ، ماهذا الزفت والتهاون الشنيع
هل تعلمون أن برشلونة الإسباني رفض مواجهة الرجاء في هذا الملعب لأنه لايتوفر على حمامات ساخنة ، وبالتالي تم نقل المباراة إلى طنجة ، صراحة ماذا سأقول ، السبع ديما كايبقى سبع والضبع ديما كايبقى ضبع وحياتو كلها غادي يبقى ناعس أو مكلخ ، قاليك ما قاليك بغينا نظموا كأس العالم ، والله حتى الشوهة هادي ، أنظروا ملعب ماراكانا بالبرازيل كيف كان وكيف أصبح الآن ، ولكي تعلموا أنه معندناش الرجالة عندنا حشاكووم غير هادوك لي ماكايتسماوش
