فوجئ مدرب فريق أولمبيك آسفي، محمد يوسف لمريني، بقرار التشطيب عليه من وظيفته بوزارة الشباب و الرياضة، بعدما تقدم بطلب تنقيله من القنيطرة إلى آسفي.
و قرر لمريني رفع تظلمه إلى الديوان الملكي من أجل إنصافه و العودة من جديد إلى وظيفته، لاسيما أنه ساهم في تكوين العديد من الشباب الذين اندمجوا في المجتمع، عوض جلوسه في المكاتب.
و تسائل المدرب المذكور عن الدوافع التي جعلت هذا القرار يشمله لوحده، مشيرا إلى أن الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه من الوزارة هو مصدر رزقه الوحيد الذي يعيل به أسرته.
يشار إلى أن محمد يوسف لمريني اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي و المنتخب الأولمبي سبق أن أشرف على تدريب فرق الفتح الرباطي و جمعية سلا و أولمبيك خريبكة و المغرب التطواني و النادي القنيطري و النادي المكناسي، قبل أن يلتحق بفريق أولمبيك آسفي خلال الشطر الثاني من بطولة الموسم المنصرم.