الخميس، 13 يونيو 2013

أطــفــال الــشــوارع

السلام عليم و رحمة الله تعالى و بركاته ، لا يوجد اختلاف آراء على أننا نتوفر على عدة مواهب كروية في المغرب و لا اختلاف كذلك اننا لا نتوفر علي ابسط البنيات التحتية بل و حتى كرة القدم أو كما نسميها "بالون" نضطر لصنعها في مرات عديدة هه "كثرة الهم كتضحك" ، و كم من سيارة دهست احلامنا بتفجير كرات عديدة و كم من حارس سيارات "ڭارديان" أمرنا بالذهاب خوفا على سياراته ، في كل الأزقة في بلدنا نرى أطفال صغار وشباب دائما مايلعبون كرة القدم مع الأصدقاء ، رغم كل الظروف الغير الملائمة والمعيشة الصعبة التي يعيشونها ...إلا أن الكرة تبقى المتنفس الوحيد لهؤلاء الشباب ، رغم كل شيء إلا أنها تساوي الكثير ، والكل يحب أن يلعبها في أي وقت كان ، لأن فعلا من سماها الساحرة المستديرة أصاب في تسميتها .. فهذه المستديرة لاتعرف معنى أن تكون فقير أو غني ، صغير أو كبير ، قصير أو طويل ، فالكل يمارسها والكل يحبها ، رغم أننا لانتوفر على الملاعب لمزاولتها ...
هناك عدة مواهب كروية ، تزاول هذه الكرة ، هناك من يتغيب عن الدراسة من أجل مزاولتها أو مشاهدتها في الملعب ، فهذه الكرة أخذت عقولنا ، والكل يناقش وينتقذ ويحلل ، ويختلفوا في الأراء ، وهناك من يتصارع من أجلها ، هذه المستديرة كانت سببا في الخصومة بين الإخوان ، والأصدقاء ، هذه المستديرة التي تلعب على أعصاب المنهزم أثناء المباراة .

مواهب ضاعت و أخرى في طريق الضياع
في هامش كتاب التاريخ ، و بالظبط في الأحياء الشعبية ، كم من محترف بحذاء ممزق يلعب من اجل الكرة النظيفة لا من أجل المال ، ولكن لسوء الحظ سياسة فرقنا الوطنية المعتمدة على جلب اللاعبين المعروفين حتى و إن انوا "زرڭين" ففخامة اسمهم تكفي ، و كم من شخص تخلى عن دراسته ليكمل في ميدان لن يجني منه سوى التعب و العرق ، الازال هناك لاعب يأخذ في منحته 50 إلى 100 درهم ، هذا أمر يبكي القلب و يجعلنا نفكر كيف يعيش هؤلاء اللاعبين الذين تمزقت احلامهم بين طيات كتاب تاريخ لم ينصفهم ، و هناك لاعبون آخرون يضيعون كما ضاع الذين من قبلهم اليس هذا حرام ؟ sample imagesample imagesample image

الرياضة في المدارس و الثانويات

في معضم المدارس ان لم نقل كل المدارس ، اصبحت الرياضة مادة ترفيهية فقط للخروج من روتين المواد الاخرى ، و اصبحت هذه المادة توزع فيها النقط مجانا حتى و ان لم تحضر ، و انا اقول هذا بصفتي تلميذا ، و اكثر من هذا مدة الساعتين في الاسبوع التي لا تكفي حتى للتسخينات قبل دخول المباراة ، فعدة مرات سألت نفسي ، لماذا هنا الرياضة في المدرسة ، لانستغلها أحسن إستغلال ، فالكثير منا لم يستفد من الأساتذة الحاصلين على ديبلومات ترخص لهم هذه المهنة ، فلو كانت رياضة حقيقية في المدارس التعليمية كنا سنشاهد كل سنة بزوغ نجوم جديدة في عالم المستديرة وفي رياضات أخرى ... للأسف نفتقد إلى الكل نبدأ بالتعليم وننتهي بالرياضة .

شـــكرا لــكــم و لا تــنــســوا تــعــلــيــقــاتــكــم تــهــمــني
المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا