باسم الله الرحمان الرحيم
------------------------
اود ان اطرح موضوع جديد للنقاش للاخوة الذين يفقهون في ابجديات كرة القدم
السبب هو اني بالامس وانا استعد للنوم واذا بي افاجئ باعادة مباراة المغرب - البرتغال
في قناة دبي الرياضية جزاها الله خيرا، ربما الذكرى 27 لاغلى انجاز للكرة العربية عموما،
المتمثل في اول مرور للدور الثاني من نهائيات كاس العالم، وكان في كوادالاخارا بالمكسيك 1986
المهم انه رغم ظروف الشغل الا انني اعدت مشاهدتها بالكامل مع المعلق الكبيرلحبيب بنعلي الجزائري
الله يخلف عليه كان قمة في التعليق والمساندة للمنتخب المغربي وكان اكثر انفعالا وكانه مغربي 100%
--------------------------------
بعد نهاية المباراة خلصت الى مجموعة من النتائج اهمها:
كرة القدم المغربية ابدا لم تكن تعتمد على الاستعراض المفرط
كرة القدم المغربية تعتمد على ملء وسط الميدان ودفاع محكم ومتراص وحارس عملاق
كرة القدم المغربية تعتمد على المرتدات......
المرتدات هي التي ساعدت منتخب 70 و86 و98 في تقديم احسن مشاهد فن كرة القدم؛
المرتدات السريعة والتي مكنت منتخبات كثيرة من الظفر بالكؤوس والالقاب:
المرتدات هي التي حصلت بها تونس على كاس افريقيا 2004 وتاهلت بها الى مونديال 2006
المرتدات هي التي حصلت بها ايطاليا على كاس العالم 2006
كرة القدم المغربية اسس نجاحها تتمثل في بسط السيطرة في وسط الميدان وتكتل دفاعي
والاعتماد على الاجنحة لخلق الفوارق في النتيجة، مع الذكاء والفطنة في تحصيل النتيجة.
لقد قمت بمقارنة بسيطة بين مجموعة من العناصر الوطنية انذاك (خليفة لمريس البياز الظلمي التيمومي خيري)
لم اجد منهم من يتعدى 1,75 متر بمعنى انه بالرغم من نحافة الجسم الا ان لياقتهم كانت كبيرة وكبيرة جدا،
صدقوني خليفة في الممر الايمن اذاق لاعبا برتغاليا اسمه sosa ويلات الحرمان من الكرة،
اما البياز (يا ليته يعود الزمن قليلا) البياز جعل لاعبا برتغاليا اسمه Patcheco يبحث عن الكرة من المدافعين البرتغال
بالرغم من كونه مهاجما اوسط.
ولن اسرد الحديث عن العملاق الزاكي، كيفما كانت الكرة في خط 18 متر لن يشم لها لاعب الرائحة،
لم يكتف البرتغاليين من القذف من بعيد من الزوايا بالراس بالتمرارية الجانبية وفي كل مرة تراه اسدا كبيرا،
والغريب في الامر ولو مرة رايته يحتج على اصدقائه لكي يوهم المتفرج ان المدافع قام بخطأ وبان كذا وكذا...
ابدا ولو لمرة رايته صاح في وجه اصدقائه بل طيلة 90 دقيقةوهو ويجههم، وتحس بالامان في مرماه.
المهم من كل هذا وذاك، نتمى من المؤسولين البحث عن المدرب الذي يحتم تقاليد الكرة المغربي:
واهم التقاليد:
الدفاع القوي وحارس عملاق؛
وسط ميدان بلياقة بدنية عالية،
اسلوب لعب سهل يعتمد على الكرة السهلة والتدريب على استغلال المرتدات وتحصين الدفاع باقصى سرعة ممكنة.
اخيرا في نظركم لماذا تم التخلي على الخطة المغربية المعتمدة على التكتل الدفاعي والهجومات المرتدة؟
دمتم في عناية الله، والى موضوع اخر بحول الله وشكرا
------------------------
اود ان اطرح موضوع جديد للنقاش للاخوة الذين يفقهون في ابجديات كرة القدم
السبب هو اني بالامس وانا استعد للنوم واذا بي افاجئ باعادة مباراة المغرب - البرتغال
في قناة دبي الرياضية جزاها الله خيرا، ربما الذكرى 27 لاغلى انجاز للكرة العربية عموما،
المتمثل في اول مرور للدور الثاني من نهائيات كاس العالم، وكان في كوادالاخارا بالمكسيك 1986
المهم انه رغم ظروف الشغل الا انني اعدت مشاهدتها بالكامل مع المعلق الكبيرلحبيب بنعلي الجزائري
الله يخلف عليه كان قمة في التعليق والمساندة للمنتخب المغربي وكان اكثر انفعالا وكانه مغربي 100%
--------------------------------
بعد نهاية المباراة خلصت الى مجموعة من النتائج اهمها:
كرة القدم المغربية ابدا لم تكن تعتمد على الاستعراض المفرط
كرة القدم المغربية تعتمد على ملء وسط الميدان ودفاع محكم ومتراص وحارس عملاق
كرة القدم المغربية تعتمد على المرتدات......
المرتدات هي التي ساعدت منتخب 70 و86 و98 في تقديم احسن مشاهد فن كرة القدم؛
المرتدات السريعة والتي مكنت منتخبات كثيرة من الظفر بالكؤوس والالقاب:
المرتدات هي التي حصلت بها تونس على كاس افريقيا 2004 وتاهلت بها الى مونديال 2006
المرتدات هي التي حصلت بها ايطاليا على كاس العالم 2006
كرة القدم المغربية اسس نجاحها تتمثل في بسط السيطرة في وسط الميدان وتكتل دفاعي
والاعتماد على الاجنحة لخلق الفوارق في النتيجة، مع الذكاء والفطنة في تحصيل النتيجة.
لقد قمت بمقارنة بسيطة بين مجموعة من العناصر الوطنية انذاك (خليفة لمريس البياز الظلمي التيمومي خيري)
لم اجد منهم من يتعدى 1,75 متر بمعنى انه بالرغم من نحافة الجسم الا ان لياقتهم كانت كبيرة وكبيرة جدا،
صدقوني خليفة في الممر الايمن اذاق لاعبا برتغاليا اسمه sosa ويلات الحرمان من الكرة،
اما البياز (يا ليته يعود الزمن قليلا) البياز جعل لاعبا برتغاليا اسمه Patcheco يبحث عن الكرة من المدافعين البرتغال
بالرغم من كونه مهاجما اوسط.
ولن اسرد الحديث عن العملاق الزاكي، كيفما كانت الكرة في خط 18 متر لن يشم لها لاعب الرائحة،
لم يكتف البرتغاليين من القذف من بعيد من الزوايا بالراس بالتمرارية الجانبية وفي كل مرة تراه اسدا كبيرا،
والغريب في الامر ولو مرة رايته يحتج على اصدقائه لكي يوهم المتفرج ان المدافع قام بخطأ وبان كذا وكذا...
ابدا ولو لمرة رايته صاح في وجه اصدقائه بل طيلة 90 دقيقةوهو ويجههم، وتحس بالامان في مرماه.
المهم من كل هذا وذاك، نتمى من المؤسولين البحث عن المدرب الذي يحتم تقاليد الكرة المغربي:
واهم التقاليد:
الدفاع القوي وحارس عملاق؛
وسط ميدان بلياقة بدنية عالية،
اسلوب لعب سهل يعتمد على الكرة السهلة والتدريب على استغلال المرتدات وتحصين الدفاع باقصى سرعة ممكنة.
اخيرا في نظركم لماذا تم التخلي على الخطة المغربية المعتمدة على التكتل الدفاعي والهجومات المرتدة؟
دمتم في عناية الله، والى موضوع اخر بحول الله وشكرا
